محاضرات علم نفس الاتصال :للسداسي الثاني
للأستاذة :حجاب سارة + بن مرزوق مهدي
اولى ماستر اتصال في التنظيمات
كلية العلوم الانسانية والاجتماعية :جامعة تبسة
من اعداد : بوكاف محمد نوفل
الفوج 04
موقع المحاضرات على الانترنت
www.naoufel.banouta.net
البريد الالكتروني :bounaofel@yahoo.com
محاضرة رقم :01
الخصائص النفسية لوسائل الاعلام :
الوسيلة الاعلامية ذلك النشاط الهادف الى تحقيق غاية اعلامية ذات نشاط اقتصادي واجتماعي .
مكوناتها:هناك مكونات مادية وكذا المضامين او المحتوى
المكونات المادية : بما في ذلك الدعامة وهو المقر /الاجهزة/والامكانات اللازمة (الكيان الكلي للمؤسسة ) مقر اجتماعي ,طاقم بشري ,عاملين اداريين .ادوات العمل ( هو كل ما يتعلق او ما يتمثل في المنقولات والتجهيزات التي تتمتع بها بها المؤسسة والطاقم البشري )
صناعة المضامين : أي المحتوى الذي يصيغه قسم التحرير او طاقم الصحفيين .ينتج منتوج نصف مصنع في الصحافة وهي عبارة عن جملة معلومات برعاية رئيس التحرير ,اما التلفزيون فهي كل البرامج التي تعرض فيه –عامل زمني- انتاج نصف نهائي –نهائي عند التقديم –مدة التخزين : الموجز 5-10 د النشرة 300د الفيلم الوثائقي 15-1سا .
خصائص المنتوج الاعلامي :
خاصية مادية :تتمثل في كل ما هو مادي –الكيان المادي للمؤسسة -
خاصية المحتوى :تتمثل في كل ما يتعلق بالمحتوى
خاصية هجينة :تقع مابين ما هو مادي وما هو متعلق بالمحتوى
خاصية المنفعة :مدى المنفعة التي تقدمها المؤسسات الاعلامية .
المسيطرون على الاعلام :الدولة ,رجال الاعمال ,اصحاب رؤوس الاعمال , الجماعات الضاغطة , المعلنين ,السياسيون .
مدخلات المؤسسة تنبع من المحيط الداخلي والخارجي وفي الامكانات التي تسعى الى انتاج المخرجات . والمخرجات هي المنتوج النهائي
الجمهور :اوسع التوسع العمراني ليس له حدود جغرافية , غير محصور بالعدد –الروابط الاجتماعية , سعة الانتشار ,وسرعة الانتشار مثل وسائل الاتصال الجماهيري .
مخرجات المؤسسة الصحفية ----المؤسسة الصحفية -------مدخلات المؤسسة الصحفية تدعم المحيط الخارجي
اسرة صغيرة –اسرة كبيرة –مجموعة اسر –جماعة –الحشد-الجمهور (ليس له حدود )
الجمهور يصنع الفرد والجماهير تصنعها الوسيلة والوسيلة يصنعها الفرد هو حارس البوابة الذي يخضع لقرارت السلطة العليا ,رجال الاعمال ........قرارات حارس البوابة تمنحها السياسة الاعلامية للمؤسسة
الحشد لديه حدود ومعروف كذلك في الاسرة .
التخطيط الاعلامي :مجموع المخططات التي تقدمها المؤسسات الاعلامية في الدولة .
السياسة الاعلامية :الكيفية القانونية التي تنظم بها الدولة –الاعلام من اجل ضمان الخدمة العمومية
السياسة الإخبارية : ذلك الكيان او البناء العام (معطيات – متغيرات ) التي تنشأ داخل المؤسسة الإعلامية وتنشأ من اجلها المؤسسة الإعلامية (التنشئة الإعلامية )..... المحيط .
مفهوم الفرد :بناء فسيولوجي الشكل , أعضاء الجسم , بناء مورفولوجي ,أما المعنوية (النفسية ) فتكون من الشخصية , المواطن , الأحاسيس
-الشخصية تتكون من المورثات ,المكتسبات
-أحاسيس-عواطف-شخصية-سلوك .
القوى المؤثرة في سلوك الأفراد :
القوى العقلية : العقل وحده يوجه سلوك الإنسان
القوى اللا شعورية :فيها منطقة الشعور –الوعي –الإدراك ومنطقة اللاشعور .
القوى المتنوعة :تتفاعل الطبيعة والمجتمع ,الطبيعة والوعي والطبيعة واللاوعي ,الإدراك والوعي
القوى الخارجية :العقل أو الإنسان عبارة عن آلة الكترونية تبرمج من الخارج (تجانس في العادات والتقاليد ) عقيدة ,دين ,ثقافة . مثال :ظهور الصحافة او السياسة الاعلامية في الجزائر كان هناك قانون فرجينيا الفرنسي 1881 وظهرت استراتيجية تبني المنطق وظهرت صحف فرنسية وصحف تابعة للدولة 1965 وكان علينا الاختيار ما بين النظام الاشتراكي او النظام الراسمالي 1965-1979 اعادة تشكيل وبرمجة الراي العام حول اديولوجية معينة لا بد من توفر ملكية واحدة والهدف هو خلق راي عام عن طريق البرمجة وتحديد الجمهور المستهدف وظهرت فيها فراغ قانوني لصالح الدولة عن طريق مراسيم وقررات .
- 0محاضرة:
الخلفيات السيكولوجية لعلم النفس :
الخلفيات السيكولوجية لجمهور وسائل الإعلام والاتصال :
نظريات وأبحاث متعلقة بدراسة جمهور وسائل الاتصال :خاصة تلك التي تعتبر الجمهور مجرد جمع لعدد من الإفراد ,المؤثرات السلوكية للجمهور ,خصائصه ,التعليم ,الوراثية لبعض السلوكيات المكتسبة (العدوان).فبعض الباحثين يرون أن الفرد مجرد متلقي ليس لديه اية خلفيات سلوكية ,لكن هناك بعض أخر يرى أن الفرد لديه حالات نفسية وخلفيات سلوكية تختلف من شخص لأخر سواء أكانت تلك الخلفيات وراثية أو مكتسبة ,كما ان رد الفعل يختلف من شخص لأخر -----شرح :يفضل الاستقلال النهائي للعلوم الانسانية عن الفلسفة واخضاع هذه العلوم لمناهج علمية –الملاحظة والافتراض , التجريب والتنظير ...-----.
ولقد ساد الاعتقاد في عصر ارسطو وطاليس ان السلوك الانساني او سلوك الانسان يتمثل في الافعال والاقوال والاحداث النفسية المصاحبة لها ويخضع لتوجيه العقل وحده لان الانسان عبارة عن حيوان ناطق او عاقل , لان الاحداث غير المعقولة التي تملا العالم دفعت العلماء الى التشكيك في الاساس العقلي لكل افعال واقوال الانسان مستخلصين ان الانفعالات التي تسمى على باقي الأحاسيس (الانفعالات العاطفية ) التي تكون اقوى اقوى من العقل في بعض الأحيان في تقرير سلوك الإنسان .
وقد اتجهت الدراسات السيكولوجية الحديثة الى محاولة فهم وتفسير التركيب النفسي والسيكوفيزيائي للأفراد حيث اتجهت اهتمامات علماء النفس الحديث إلى أعماق النفس البشرية في محاولة فهم القوى الخفية التي تحرك سلوك الفرد وربطها بمظاهر السلوك الخارجة التي تنعكس في الأفعال والأقوال , والعلاقات بين الأفراد وبالقوى العقلية او الإدراكية الشعورية الواعية او اللاواعية .
-فقد اتضحت في الفترة ما بين الحربين العالميتين معالم سيكولوجية مميزة ,أهمها مدرسة التحليل النفسي بقيادة المحلل النفسي سيقموند فرويد والمدرسة السلوكية بقيادة عالم النفس الأمريكي سيكنر والمدرسة المعرفية بقيادة الأمريكيان او المدرسة الإدراكية بقيادة هيقر (هايدر)..................
شرح الأستاذ(ة) المحاضر(ة) (الحاجات ,الدوافع,الغرائز)= محركات البحث
العقل قادر على إصلاح أي عطب في الجسم
-الحاجات : كل ما يحتاجه الكائن الحي للمحافظة على حياته او بقائه مثل الماء , النوم , الأمن , الحب ,.......وقد تكون الحاجات بيولوجية او نفسية او نفسية مثل الحب والأمن (محيطة به ) واما فطرية مكتسبة مثل التدخين .
الدوافع : وهي الحالة التي يكون فيها الإنسان تحت تأثير الحاجة , فالإنسان الجائع لديه حاجة بيولوجية للطعام والجوع هو هو الدافع للأكل والإنسان غير الجائع ليس لديه دافعية للأكل ولا قابلية له . -فبعض الكتاب السيكولوجيين يرون أن الدافع مصطلح عام ينطوي على عدة مفاهيم مثل : الرغبة الحافز الحاجة للاهتمام .
الغريزة : هي كل سلوك فطري دون تعلم أي هي مجموعة من الأعمال يؤديها حيوان صغير دون اكتساب أي خبرة ولكن الإنسان يحتاج إلى مجموعة من الخبرات المكتسبة باختلاف الحيوان , وقد اختلف السيكولوجيين في تحديد أنواع ومفهوم الغريزة في توجيه السلوك مثلا فرويد يؤكد على وجود غريزتين كبيرتين هما العدوان والجنس اما واطسون وجيمس فقد استبدل هذه المفاهيم بأخرى مثل الحاجات , الدوافع , والميول .
-وهكذا أصبحت الغريزة ليس لها أهمية كبيرة في البحوث التجريبية لكن البحوث الإعلامية ما زالت تركز على الغرائز مثل : لجنس مثل الفضائح والمال
محاضرة :
الخصائص النفسية للجمهور :
سوسيولوجية الجمهور : جمهور وسائل الإعلام , الحشد له ميزات نفسية
-الروابط الاجتماعية العصبية تختلف إذا أدخلت الوسيلة الإعلامية على الجمهور
السمات السيولوجية للجمهور:
التمايز الاجتماعي
التفاعل الاجتماعي
ضبط الانساق المعيارية
-التمايز الاجتماعي : ينبغي التميز بين نوعين من المعطيات لتشكل فهم اوسع لهذه السمة .
معطيات تخص العوامل الدخيلة للمجتمع وينبغي عند التفكير عند التمايز الاجتماعي بين أعضاء الجماعة وبين إشباع الحاجات .
مفهوم التمايز الاجتماعي :
المفهوم الأول : مسالة التمايز بين أعضاء الجماعة هي المتطلبات التي نبغي على وسائل الإعلام أن تشبعها للجمهور
اما المفهوم الثاني : فهي الحاجات المختلفة عند الجماهير هذا يعني انه داخل المجتمع الجماهيري بمعناه الأوسع ( فالمجتمع الجماهيري بعني مجتمع الكونية والقرية الصغيرة ) إلزامية التحدي تظهر بين اختلاف الوسائل واختلاف نوع الوسائل وهنا تظهر ظاهرة تأثير وسائل الإعلام
وتاثير وسائل الإعلام حسب النظريات المتاحة انه هناك تأثير وأنواع من التاثير : مباشر وغير مباشر الإقناع المسبق والإقناع العادي الدراسات المتعلقة بالاستجابة ---استجابة شخصية ...استجابة جماعية
الشخصية تأثر على الفرد
والجماعية تأثير جماعي
في بداية الخمسينات تم التوصل إلى ان جمهور وسائل الإعلام يمكن أن يتكون بتبني بنية داخلية قائمة على استعمال وسائل الإعلام ---غير أن هناك اختلاف ضمني في المجتمع المعياري
.
ملاحظة :الفرو قات النفسية الاجتماعية تختلف من فرد الى أخر ,غير ان الاستعمال يوفر فرصة للتعبير عن تلك المفروقات او يدعمها فاختلاف مصالح الاهتمامات مصالح جمهور وسائل الإعلام ليست متجانسة ولا مصالح مشتركة ولا متطابقة وهذه الرسائل تتنوع والوسيلة الإعلامية وتحدد الدوافع والحوافز ,اختلاف درجة الإدراك يظهر التمايز الاجتماعي أيضا في الإدراك والوعي الحسي (التمايز الإدراكي ) مستويات وراثية وتعليمية وتربوية .
الاختلاف في التأثير من فرد إلى آخر حسب نسبة المستقبل والفروق الفردية والنسق الاجتماعي .
-التفاعل الاجتماعي : تستدعي هذه الخاصية إقحام 04 عناصر :
الطابع الاجتماعي
الاستعمالات الاجتماعية
العزلة الاجتماعية
علاقة الجمهور بالمرسل :
الاستعمالات الاجتماعية : استعمال وسائل الإعلام ممكن ان يكون استعمال جماعي للوسيلة , هو عمل جماعي أكثر منه عمل فردي وهو طبيعة المنفعة الجماعية للوسيلة (الوسيط . البديل )
العزلة الاجتماعية : طبيعة المنفعة الجماعية لها منفعة مزدوجة بين العزلة الفردية والعزلة الاجتماعية طبيعة المنفعة للوسيلة مثل :الألعاب الجماعية والبرامج الجماعية وكذلك حسب خصوصية الأطفال او النساء او الرياضيين
علاقة الجمهور بالمرسل :ينظر إلى العلاقة الممكن إقامتها أو المحافظة عليها بين المرسل والجمهور من خلال وسائل الإعلام من خلال مستويات:
-محاولة المرسل الاتصال بالمستقبل عن طريق رسالة إعلامية
-التفاعل بين المرسل والمستقبل عن طريق رسائل إعلامية
-ويمكن النظر الى هذه العلاقة من خلال العلاقات الوهمية يبنيها المستقبل مع المرسل والعكس
خلاصة القول :
ان مختلف هذه الأبعاد التي تدخل في إضفاء العامل الاجتماعي على سلوك الجمهور ووسائل الإعلام لعبت وما زالت تلعب دورا حاسما في دراسات السيكولوجية باعتبار ان جمهور وسائل الإعلام يتكون أصلا من أفراد لهم شخصيات فردية تأثر وتتأثر بروح الجماعية التي تسود المجتمعات .ضبط الأنساق المعيارية يختلف عن تكوين الأفراد ,نسق ثقافي اجتماعي ينتمي لها الفرد تخلق رسائل الإعلام هذه الأنماط الاستهلاكية ...
------------بالتوفيق للجميع مع تمنيات نوفل----------
[strike]
للأستاذة :حجاب سارة + بن مرزوق مهدي
اولى ماستر اتصال في التنظيمات
كلية العلوم الانسانية والاجتماعية :جامعة تبسة
من اعداد : بوكاف محمد نوفل
الفوج 04
موقع المحاضرات على الانترنت
www.naoufel.banouta.net
البريد الالكتروني :bounaofel@yahoo.com
محاضرة رقم :01
الخصائص النفسية لوسائل الاعلام :
الوسيلة الاعلامية ذلك النشاط الهادف الى تحقيق غاية اعلامية ذات نشاط اقتصادي واجتماعي .
مكوناتها:هناك مكونات مادية وكذا المضامين او المحتوى
المكونات المادية : بما في ذلك الدعامة وهو المقر /الاجهزة/والامكانات اللازمة (الكيان الكلي للمؤسسة ) مقر اجتماعي ,طاقم بشري ,عاملين اداريين .ادوات العمل ( هو كل ما يتعلق او ما يتمثل في المنقولات والتجهيزات التي تتمتع بها بها المؤسسة والطاقم البشري )
صناعة المضامين : أي المحتوى الذي يصيغه قسم التحرير او طاقم الصحفيين .ينتج منتوج نصف مصنع في الصحافة وهي عبارة عن جملة معلومات برعاية رئيس التحرير ,اما التلفزيون فهي كل البرامج التي تعرض فيه –عامل زمني- انتاج نصف نهائي –نهائي عند التقديم –مدة التخزين : الموجز 5-10 د النشرة 300د الفيلم الوثائقي 15-1سا .
خصائص المنتوج الاعلامي :
خاصية مادية :تتمثل في كل ما هو مادي –الكيان المادي للمؤسسة -
خاصية المحتوى :تتمثل في كل ما يتعلق بالمحتوى
خاصية هجينة :تقع مابين ما هو مادي وما هو متعلق بالمحتوى
خاصية المنفعة :مدى المنفعة التي تقدمها المؤسسات الاعلامية .
المسيطرون على الاعلام :الدولة ,رجال الاعمال ,اصحاب رؤوس الاعمال , الجماعات الضاغطة , المعلنين ,السياسيون .
مدخلات المؤسسة تنبع من المحيط الداخلي والخارجي وفي الامكانات التي تسعى الى انتاج المخرجات . والمخرجات هي المنتوج النهائي
الجمهور :اوسع التوسع العمراني ليس له حدود جغرافية , غير محصور بالعدد –الروابط الاجتماعية , سعة الانتشار ,وسرعة الانتشار مثل وسائل الاتصال الجماهيري .
مخرجات المؤسسة الصحفية ----المؤسسة الصحفية -------مدخلات المؤسسة الصحفية تدعم المحيط الخارجي
اسرة صغيرة –اسرة كبيرة –مجموعة اسر –جماعة –الحشد-الجمهور (ليس له حدود )
الجمهور يصنع الفرد والجماهير تصنعها الوسيلة والوسيلة يصنعها الفرد هو حارس البوابة الذي يخضع لقرارت السلطة العليا ,رجال الاعمال ........قرارات حارس البوابة تمنحها السياسة الاعلامية للمؤسسة
الحشد لديه حدود ومعروف كذلك في الاسرة .
التخطيط الاعلامي :مجموع المخططات التي تقدمها المؤسسات الاعلامية في الدولة .
السياسة الاعلامية :الكيفية القانونية التي تنظم بها الدولة –الاعلام من اجل ضمان الخدمة العمومية
السياسة الإخبارية : ذلك الكيان او البناء العام (معطيات – متغيرات ) التي تنشأ داخل المؤسسة الإعلامية وتنشأ من اجلها المؤسسة الإعلامية (التنشئة الإعلامية )..... المحيط .
مفهوم الفرد :بناء فسيولوجي الشكل , أعضاء الجسم , بناء مورفولوجي ,أما المعنوية (النفسية ) فتكون من الشخصية , المواطن , الأحاسيس
-الشخصية تتكون من المورثات ,المكتسبات
-أحاسيس-عواطف-شخصية-سلوك .
القوى المؤثرة في سلوك الأفراد :
القوى العقلية : العقل وحده يوجه سلوك الإنسان
القوى اللا شعورية :فيها منطقة الشعور –الوعي –الإدراك ومنطقة اللاشعور .
القوى المتنوعة :تتفاعل الطبيعة والمجتمع ,الطبيعة والوعي والطبيعة واللاوعي ,الإدراك والوعي
القوى الخارجية :العقل أو الإنسان عبارة عن آلة الكترونية تبرمج من الخارج (تجانس في العادات والتقاليد ) عقيدة ,دين ,ثقافة . مثال :ظهور الصحافة او السياسة الاعلامية في الجزائر كان هناك قانون فرجينيا الفرنسي 1881 وظهرت استراتيجية تبني المنطق وظهرت صحف فرنسية وصحف تابعة للدولة 1965 وكان علينا الاختيار ما بين النظام الاشتراكي او النظام الراسمالي 1965-1979 اعادة تشكيل وبرمجة الراي العام حول اديولوجية معينة لا بد من توفر ملكية واحدة والهدف هو خلق راي عام عن طريق البرمجة وتحديد الجمهور المستهدف وظهرت فيها فراغ قانوني لصالح الدولة عن طريق مراسيم وقررات .
- 0محاضرة:
الخلفيات السيكولوجية لعلم النفس :
الخلفيات السيكولوجية لجمهور وسائل الإعلام والاتصال :
نظريات وأبحاث متعلقة بدراسة جمهور وسائل الاتصال :خاصة تلك التي تعتبر الجمهور مجرد جمع لعدد من الإفراد ,المؤثرات السلوكية للجمهور ,خصائصه ,التعليم ,الوراثية لبعض السلوكيات المكتسبة (العدوان).فبعض الباحثين يرون أن الفرد مجرد متلقي ليس لديه اية خلفيات سلوكية ,لكن هناك بعض أخر يرى أن الفرد لديه حالات نفسية وخلفيات سلوكية تختلف من شخص لأخر سواء أكانت تلك الخلفيات وراثية أو مكتسبة ,كما ان رد الفعل يختلف من شخص لأخر -----شرح :يفضل الاستقلال النهائي للعلوم الانسانية عن الفلسفة واخضاع هذه العلوم لمناهج علمية –الملاحظة والافتراض , التجريب والتنظير ...-----.
ولقد ساد الاعتقاد في عصر ارسطو وطاليس ان السلوك الانساني او سلوك الانسان يتمثل في الافعال والاقوال والاحداث النفسية المصاحبة لها ويخضع لتوجيه العقل وحده لان الانسان عبارة عن حيوان ناطق او عاقل , لان الاحداث غير المعقولة التي تملا العالم دفعت العلماء الى التشكيك في الاساس العقلي لكل افعال واقوال الانسان مستخلصين ان الانفعالات التي تسمى على باقي الأحاسيس (الانفعالات العاطفية ) التي تكون اقوى اقوى من العقل في بعض الأحيان في تقرير سلوك الإنسان .
وقد اتجهت الدراسات السيكولوجية الحديثة الى محاولة فهم وتفسير التركيب النفسي والسيكوفيزيائي للأفراد حيث اتجهت اهتمامات علماء النفس الحديث إلى أعماق النفس البشرية في محاولة فهم القوى الخفية التي تحرك سلوك الفرد وربطها بمظاهر السلوك الخارجة التي تنعكس في الأفعال والأقوال , والعلاقات بين الأفراد وبالقوى العقلية او الإدراكية الشعورية الواعية او اللاواعية .
-فقد اتضحت في الفترة ما بين الحربين العالميتين معالم سيكولوجية مميزة ,أهمها مدرسة التحليل النفسي بقيادة المحلل النفسي سيقموند فرويد والمدرسة السلوكية بقيادة عالم النفس الأمريكي سيكنر والمدرسة المعرفية بقيادة الأمريكيان او المدرسة الإدراكية بقيادة هيقر (هايدر)..................
شرح الأستاذ(ة) المحاضر(ة) (الحاجات ,الدوافع,الغرائز)= محركات البحث
العقل قادر على إصلاح أي عطب في الجسم
-الحاجات : كل ما يحتاجه الكائن الحي للمحافظة على حياته او بقائه مثل الماء , النوم , الأمن , الحب ,.......وقد تكون الحاجات بيولوجية او نفسية او نفسية مثل الحب والأمن (محيطة به ) واما فطرية مكتسبة مثل التدخين .
الدوافع : وهي الحالة التي يكون فيها الإنسان تحت تأثير الحاجة , فالإنسان الجائع لديه حاجة بيولوجية للطعام والجوع هو هو الدافع للأكل والإنسان غير الجائع ليس لديه دافعية للأكل ولا قابلية له . -فبعض الكتاب السيكولوجيين يرون أن الدافع مصطلح عام ينطوي على عدة مفاهيم مثل : الرغبة الحافز الحاجة للاهتمام .
الغريزة : هي كل سلوك فطري دون تعلم أي هي مجموعة من الأعمال يؤديها حيوان صغير دون اكتساب أي خبرة ولكن الإنسان يحتاج إلى مجموعة من الخبرات المكتسبة باختلاف الحيوان , وقد اختلف السيكولوجيين في تحديد أنواع ومفهوم الغريزة في توجيه السلوك مثلا فرويد يؤكد على وجود غريزتين كبيرتين هما العدوان والجنس اما واطسون وجيمس فقد استبدل هذه المفاهيم بأخرى مثل الحاجات , الدوافع , والميول .
-وهكذا أصبحت الغريزة ليس لها أهمية كبيرة في البحوث التجريبية لكن البحوث الإعلامية ما زالت تركز على الغرائز مثل : لجنس مثل الفضائح والمال
محاضرة :
الخصائص النفسية للجمهور :
سوسيولوجية الجمهور : جمهور وسائل الإعلام , الحشد له ميزات نفسية
-الروابط الاجتماعية العصبية تختلف إذا أدخلت الوسيلة الإعلامية على الجمهور
السمات السيولوجية للجمهور:
التمايز الاجتماعي
التفاعل الاجتماعي
ضبط الانساق المعيارية
-التمايز الاجتماعي : ينبغي التميز بين نوعين من المعطيات لتشكل فهم اوسع لهذه السمة .
معطيات تخص العوامل الدخيلة للمجتمع وينبغي عند التفكير عند التمايز الاجتماعي بين أعضاء الجماعة وبين إشباع الحاجات .
مفهوم التمايز الاجتماعي :
المفهوم الأول : مسالة التمايز بين أعضاء الجماعة هي المتطلبات التي نبغي على وسائل الإعلام أن تشبعها للجمهور
اما المفهوم الثاني : فهي الحاجات المختلفة عند الجماهير هذا يعني انه داخل المجتمع الجماهيري بمعناه الأوسع ( فالمجتمع الجماهيري بعني مجتمع الكونية والقرية الصغيرة ) إلزامية التحدي تظهر بين اختلاف الوسائل واختلاف نوع الوسائل وهنا تظهر ظاهرة تأثير وسائل الإعلام
وتاثير وسائل الإعلام حسب النظريات المتاحة انه هناك تأثير وأنواع من التاثير : مباشر وغير مباشر الإقناع المسبق والإقناع العادي الدراسات المتعلقة بالاستجابة ---استجابة شخصية ...استجابة جماعية
الشخصية تأثر على الفرد
والجماعية تأثير جماعي
في بداية الخمسينات تم التوصل إلى ان جمهور وسائل الإعلام يمكن أن يتكون بتبني بنية داخلية قائمة على استعمال وسائل الإعلام ---غير أن هناك اختلاف ضمني في المجتمع المعياري
.
ملاحظة :الفرو قات النفسية الاجتماعية تختلف من فرد الى أخر ,غير ان الاستعمال يوفر فرصة للتعبير عن تلك المفروقات او يدعمها فاختلاف مصالح الاهتمامات مصالح جمهور وسائل الإعلام ليست متجانسة ولا مصالح مشتركة ولا متطابقة وهذه الرسائل تتنوع والوسيلة الإعلامية وتحدد الدوافع والحوافز ,اختلاف درجة الإدراك يظهر التمايز الاجتماعي أيضا في الإدراك والوعي الحسي (التمايز الإدراكي ) مستويات وراثية وتعليمية وتربوية .
الاختلاف في التأثير من فرد إلى آخر حسب نسبة المستقبل والفروق الفردية والنسق الاجتماعي .
-التفاعل الاجتماعي : تستدعي هذه الخاصية إقحام 04 عناصر :
الطابع الاجتماعي
الاستعمالات الاجتماعية
العزلة الاجتماعية
علاقة الجمهور بالمرسل :
الاستعمالات الاجتماعية : استعمال وسائل الإعلام ممكن ان يكون استعمال جماعي للوسيلة , هو عمل جماعي أكثر منه عمل فردي وهو طبيعة المنفعة الجماعية للوسيلة (الوسيط . البديل )
العزلة الاجتماعية : طبيعة المنفعة الجماعية لها منفعة مزدوجة بين العزلة الفردية والعزلة الاجتماعية طبيعة المنفعة للوسيلة مثل :الألعاب الجماعية والبرامج الجماعية وكذلك حسب خصوصية الأطفال او النساء او الرياضيين
علاقة الجمهور بالمرسل :ينظر إلى العلاقة الممكن إقامتها أو المحافظة عليها بين المرسل والجمهور من خلال وسائل الإعلام من خلال مستويات:
-محاولة المرسل الاتصال بالمستقبل عن طريق رسالة إعلامية
-التفاعل بين المرسل والمستقبل عن طريق رسائل إعلامية
-ويمكن النظر الى هذه العلاقة من خلال العلاقات الوهمية يبنيها المستقبل مع المرسل والعكس
خلاصة القول :
ان مختلف هذه الأبعاد التي تدخل في إضفاء العامل الاجتماعي على سلوك الجمهور ووسائل الإعلام لعبت وما زالت تلعب دورا حاسما في دراسات السيكولوجية باعتبار ان جمهور وسائل الإعلام يتكون أصلا من أفراد لهم شخصيات فردية تأثر وتتأثر بروح الجماعية التي تسود المجتمعات .ضبط الأنساق المعيارية يختلف عن تكوين الأفراد ,نسق ثقافي اجتماعي ينتمي لها الفرد تخلق رسائل الإعلام هذه الأنماط الاستهلاكية ...
------------بالتوفيق للجميع مع تمنيات نوفل----------
[strike]