تأسست وكالة الأنباء الجزائرية (وأج) في 1 ديسمبر عام 1961، استقرت وكالة الأنباء الجزائرية قبل الاستقلال و بعد وقف إطلاق النار بفترة قصيرة في حي القصبة في الجزائر العاصمة. بعد استقلال الجزائر مباشرة انتقلت الوكالة بشكل مؤقت إلى شقة متواضعة في مبنى يقع في شارع كريم بلقاسم حيث بدأت في تطوير مختلف أقسامها و في مقدمتها قسم التحرير و بدأت في بناء و تركيب شبكتها في كامل البلاد كما سعت أيضا للحصول على الأجهزة و التقنيات الضرورية لعملها. و جهزت نفسها بنص تنظيمي يسند لها مهمة الخدمة العمومية. كما بدأت في تكوين و تدريب صحفييها و عمالها التقنيين و الطابعين، يوجد لوكالة الأنباء الجزائرية مكاتب ومراسلين في كل من واشنطن، موسكو، باريس، لندن، بروكسل، روما، مدريد، القاهرة، الرباط، تونس، عمان، داكار
وكالة الأنباء الجزائرية
الخدمات الإخبارية:
تقدم وأج اللغتين العربية و الفرنسية خدمات إعلامية سياسية و اقتصادية و اجتماعية و كذا أخبار ثقافية و رياضية.متفرقات من مصادر متعددة و متنوعة موجهة على وسائل الإعلام: الصحافة المكتوبة و السمعية و المصورة و المؤسسات الوطنية...
و تقدم وأج أيضا خدمة إعلامية اقتصادية موجهة خاصة إلى المتعاملين الاقتصاديين.
و تثبت وأج أربع و عشرون ساعة و سبعة أيام ما يقارب 500 برقية(100 ألف كلمة) يوميا يجمعها و يعالجها الصحافيون الموزعون عبر المصالح اثني عشر(12) لأقسام التحرير على مستوى المقر و (53) مكتبا جهويا منظما في اثنا عشر(12) تنسيقية و اثني عشر (12) ممثلة بالخارج تجمع الخبر من المصادر الأولى مع إنجاز لقاءات و تحاليل و تقارير إخبارية حول كل موضوع ذي اهتمام محلي أو وطني أو دولي.و على مستوى قسم التحرير المركزي تجع و تعالج هذه الأخبار من طرف اثني عشر (12) رئاسة التحرير: سياسي و اجتماعي و ثقافي و رياضي و تحاليل و جهوي و تحقيقات و اقتصاد و بنك معلومات و قسم دولي و ترجمة و انترنيت.
و على المستوى الجهوي يتم جمع هذه المعلومات عن طريق شبكة مراسلين منظمين في 12 تنسيقية تغطي جميع التراب الوطني و هي:
وهران:مستغانم، غليزان، معسكر، أرزيو.
عنابة: قالمة سوق أهراس، الطارف، تبسة.
باتنة: خنشلة، أم البواقي، بسكرة، المسيلة.
قسنطينة: جيجل، المسيلة، سكيكدة، برج بوعريريج، سطيف.
بليدة: المدية، الشلف، عين الدفلى، تيبازة، الجلفة.
تلمسان: سيدي بلعباس، عين تموشنت، مغنية.
ورقلة: غرداية، الأغواط، الوادي: حاسي مسعود.
سعيدة: النعامة، البيض، تيارت، تيسمسيلت.
تمنراست: ايليزي، جنات، برج باجي المختار.
بشار: أدرار، تندوف.
و على الصعيد الدولي فإن وأج ممثلة في129 عاصمة دولية.
واشنطن، موسكو، باريس، بروكسل، روما، مدريد، القاهرة، الرباط، تونس، عمان، دكار.
إضافة إلى شبكتها الخاصة لجميع الأخبار تلتقط واج عبر الساتل أو الخطوط المتخصصة 22 وكالة عالمية و وطنية و أوروبية و إفريقية و عربية.
و تمثل حصة واج 30% من منتوج الإخباري للصحافة الوطنية المكتوبة التي تمثل أحد المستعملين الأساسيين لمصالح أخبار الوكالة مثلها مثل التلفزيون و قنوات الإذاعية الوطنية.
تاريخ، قانون و مهام:
أنشئت وكالة الأنباء الجزائرية (وأج) يوم 21 ديسمبر 1961 في خضم حرب التحرير الوطني لتكون سفيرا لها على الساحة العالمية.
و قد كانت وسائل الإعلام الأجنبية تستغل أخبار واج الآلي و هي تبث عبر آلية السحب التقليدية"الرونيو" و كانت تحمل ألوان العلم الوطني.
بدأت وأج التي كانت تعتبر ركيزة من ركائز ثورة نوفمبر 1954 في العمل بضعة أشهر قبل الاستقلال الوطني بعد وقف إطلاق النار في قصبة الجزائر، هذه المدينة التاريخية و معقل المقاومة الهام.
كما عملت الوكالة بنشاط على تحضير فترة ما بعد الحرب و الكفاح من أجل تشييد الوطن و تعزيز السيادة الوطنية بالإضافة إلى أداء واجبها الوطني مع الكفاح من أجل تحرير العالم الثالث.
بعد الاستقلال كان مقر وأج في شقة على مستوى شارع كريم بلقاسم "ايرو أبيت"فطورت قسمها التحريري و شرعت في بسط شبكتها عبر التراب الوطني و قامت باقتناء تجهيزات تقنية و تزودت بقانون أساسي يكلفها بمهمة الخدمة العمومية، كما شرعت في تكوين صحافيين و تقننين و أعوان الرقن.
و في أول أفريل 1963، انتقلت الوكالة إلى البناية تقع في شارع ايرنيستوشي غيفارة حيث مكثت ثلاثين سنة، بدأت في بث أخبارها بالتلغراف.ارتبطت بأهمية الوكالات العالمية و كذا بوكالات وطنية و امتدت شبكتها إلى مكاتب جهوية مع التفكير في وضع ممثليات لها في الخارج كما كانت مصلحتها للتصوير تبث صورا عن الجزائر في طور التشييد بواسطة جهاز البيبليوغراف(مصور تلغرافية).
في 19 نوفمبر 1985، أصبحت واج مؤسسة عمومية ذات طابع اقتصادي و اجتماعي ثقافي قبل أن تصبح يوم 20 أفريل 1991 مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي و تجاري.
في جانفي 1998انقلبت الوكالة إلى مقرها الجديد في القبة و خاضت معركة التكنولوجيات الجديدة فشرعت في أول جانفي 1994 لأول مرة في نظامها التحريري بالإعلام الآلي و في 25 أفريل 1995 بدأت تبث أخبارها آليا.
دشنت واج يوم 18 فبراير1998 موقع الانترنيت الخاص بها بعد أن كانت تبث صفحاتها من خلال مركز الدراسات و الأبحاث في الإعلام العلمي و التقني لمدة أكثر من سنة.
في 05 جويلية 1998 بدأت الوكالة في بث صفحاتها باللغة العربية و منتوجها مباشرة عبر الانترنيت و هذا بعد نقطة انطلاق مرحلة جديدة في إدخال واج في طرق الإعلام و الاتصال الحديثة على المستوى العالمي.
في نوفمبر 1998 بدأت واج تجاربها في البث عبر القمر الصناعي مما يسمح لها بتوسيع خدماتها إذ سيتمكن زبائنها من الآن فصاعدا من استعمال بنوك معطياتها و خدماتها المختصة حسب الطلب و صورها الرقمية و منتوجاتها و صورها المعلوماتية عن بعد و في الوقت الحقيقي.
الخدمة العمومية:
استثمار مجمل مكاتب الوكالة الوطنية بالداخل و الخارج لتحقيق الموقع الأفضل للخدمة العمومية و الإعلام الموضوعي(رئيس الجمهورية اليامين زروال في التعليمة الرئاسية رقم 17).
تؤدي واج مهمتها المتمثلة في الخدمة العمومية بتطوير المنتوج الإعلامي العام و التخصص ذي طابع سياسي و الاقتصادي و ثقافي اجتماعي خاصة للتعريف بأعمال و إنجازات الجزائر(الوضع القانوني 104/91 ليوم 20 أفريل 1991).
تجتمع واج و تعالج و تنشر بالجزائر و الخارج كل الأحداث و الأخبار و التعاليق و التوثيق المكتوب و المصور المشكل لقاعدة إعلام موضوعي في إطار احترام قواعد أخلاقيات المهنية و متطلبات مهمتها المتمثلة في الخدمة العمومية(دفتر الشروط الملحق بالوضع القانوني).
من التلغرافيا إلى الإعلام المتعدد الوسائط:
تعد واج التي تحتفل هذه الأيام بالذكرى السابعة و الثلاثين لتأسيسها وسيلة إلام نشأت في خضم ثورة نوفمبر 1954 و عايشت مختلف المراحل التي مرت بها البلاد كشاهد على الأحداث التاريخية التي ميزت مسار الجزائر الطويل.
و تحمل الوكالة قيم نوفمبر التي تشبعت بها أجيال عديدة من الصحافيين الذين تعاقبوا على شريطها غير المنقطع، و في هذه المدرة و لا غيرها تكون العديد من صحافي الوكالة الذين اختاروا التخلي عن شهرتهم الشخصية لفائدة إشعاع رمز ضحى من أجله العديد من الصحافيين ذهبوا ضحية الواجب أو الإرهاب.
و قد خاضت واج هذا التاريخ الحافل بالأحداث و هذه التجربة الغنية بصفتها وسيلة وسائل الإعلام، تخوض اليوم وسيلة الاتصال على الصعيدين الوطني و الدولي تدفعها في ذلك إرادة كسب الرهان و رفع التحدي حتى تصبح نقطة الاتقاء الحتمي في مجال الاتصال المؤسساتي و نقطة وصل بين الدولة و المجتمع في مسار التحولات التي تطرأ على الساحة الإعلامية الوطنية في شكل إعلام متعدد الوسائط في عالم أصبح يتميز بالعولمة.
لقد خاضت واج في عملية واسعة النطاق لإعادة الهيكلة تطبيقا لبرنامج يندرج إراديا في التعليمة الرئاسية رقم 17 و يرمي إلى إعادة الاعتبار لها بل إلى وضعها في محيط مؤسساتي و سياسي و اقتصادي و إعلامي تستجيب علاقته لقواعد و صيغ تعبير و بث حديثة و أكثر تفتحا.
و تسمح واج التي تنتقل من نظام البرقية إلى إعلام متعدد الوسائط من الآن فصاعدا و بفضل القمر الاصطناعي الالتقاط غير المنقطع لمنتوجاتها المتنوعة من خال التحكم في التكنولوجيات الجديدة و إدراجها في طرق الإعلام السريعة على المستوى العالمي.
و تقترح الوكالة منتوجات جديدة يمكن الحصول عليها بفضل الانترنيت، تعتمد واج على الخط بالعربية و الفرنسية و قريبا بالإنجليزية و الأسبانية و الصورة المعلوماتية و في المستقبل الربط بين أقسام التحرير المتخصصة و مقدمي الخدمات كالبورصة و أسواق الصرف...
هكذا تتغير صورة واج كلية و نسعى من خلال عمل تسويقي إلى إعطائها هيئة تمكنها من أن تتدعم بقوة جديدة و أن تصبح وكالة ذات بعد دولي.
على الصعيد الدولي يتم ربط مكتب ولائي بتنسيقية جهوية تربط بدورها بالمقر عبر متعدد الإرسال(4 خطوط).
و على الصعيد الدولي فإن شبكة الربط الجزائر/تونس و الجزائر/ الرباط و الجزائر/ نواكشوط شبكة تلغرافية تعددية يتم من خلالها استقبال عدد كبير من خدمات الوكالات فيما يتم ربط الجزائر بباريس عن طريق الإنترنيت.
أما فيما يتعلق بالمكاتب الأخرى كمكتب روما و لندن و مدريد و واشنطن و القاهرة و عمان و موسكو فإن الإرسال يتم عن طريق الفاكس أو عن طريق جهاز الكمبيوتر من خلال استعمال برنامج معلوماتي و الشبكة الهاتفية العادية.
مشاريع تطوير شبكة الاتصال:
تم التفكير من جديد من حول شبكة الاتصال من حيث أسسها الرئيسية الثلاثة و هي:
الاتصال بين مختلف مكاتب العمل في نفس المكان.
الاتصال بين مختلف مواقع واج و المقر.
الاتصال بين واج و محيطها(المشتركين و الوكالات...)
و ستتمحور شبكة واج التي تتضمن المكاتب الجهوية و الدولية و الوكالات الأنباء حول المكاتب التالية:
الانترنيت للمكاتب الدولية.
الانترنيت للمكاتب الولائية و التنسيقيات المركزية الجهوية.
الساتل للمشتركين و التمثيليات الدبلوماسية الجزائرية، و الوكالات الأجنبية.
و تنوي واج بناء نظامها المستقبلي على أساس أرضية تستجيب لأربع معايير أساسية التالية:
o هندسة الاتصال ذات هياكل مفتوحة.
o بنية وظيفية أحادية.
o تسيير الإعلام المتعدد الوسائط.
o الاستقلالية في التجهيزات.
و ستسمح هذه الأرضية باستعمال أرضية الانترنيت و الإنترنت الخاصة.
و سيكون البريد الإلكتروني المهمة الأساسية لنظام التحرير المخطط له مما يسمح لصحافي واج التواصل و تبادل الرسائل الالكترونية بخصوص تغطية الأحداث و مذكرات العمل بين صحافي المقر أو بين صحافيين الآخرين في المكاتب الجهوية و الدولية.
البث عبر الساتل:
و بالتنسيق مع مؤسسة البث الإذاعي و التلفزي، شرعت وأج في مشروع البث عن طريق الساتل من خلال أوتلسات 16 درجة شرقا لتغطية أوربا و شمال إفريقيا و جزء من الشرق الأوسط.
و يمكن الحل في استعمال رافعة رقمية لقناة التلفزيون المخصصة لبث برنامج التلفزة الوطنية (ألجيريان تيفي).
الخدمات عبر الانترنيت:
على غرار وكالات الأنباء الكبيرة، تضع وأج الموجودة في الانترنيت منذ شهر أفريل 1998 تضع اليوم تحت تصرف زبائنها مجموعة من الخدمات حسب الطلب.
و يمكن الوصول إلى هذه المنتوجات في موقع "واب" لـ وأج بالحصول على المنتوجات بمختلف الطرق.
اختيار الأخبار الوطنية المقدمة حسب الموضوع و التي تجدد يوميا:أخبار، ثقافة، رياضة و شبيبة، معرض الصحافة، اقتصاد و مالية، ملفات و وثائق.
هكذا يمكنكم الحصول على هذه الأخبار بفضل فهرس يراجع عبر الاستشارة حسب الموضوع(سياسة، اقتصاد، ثقافة...الخ).
بإمكانكم كذلك الحصول على كل الأخبار لـ وأج التي تبث في المباشر يوميا التي تجدد عبر الواب في اللغات العربية و الفرنسية و الإنجليزية و الأسبانية.
الخدمات:
تضع مصلحة الانترنيت التابعة لـ وأج تحت تصرف الزبائن الوكالة مختلف الخدمات الأخرى لترف بالمؤسسة الوطنية (العمومية و الخاصة)قصد تشجيع تنافسها في الحقل الاقتصادي الوطني و الدولي و المساهمة في تحسين نشاطها و مردوديتها و لهذا الغرض تترجم مصلحة الانترنيت التابعة لـ وأج هذه الأهداف عبر:
إنشاء مواقع و صفحات واب.
استقبال صفحات واب.
الصورة المعلوماتية.
الصورة العددية.
تعتبر الانترنيت وسيلة اتصال الأكثر سرعة و استعمالا في عالم اليوم خاصة في المجال التجاري.و لهذا تسمح لكم وأج بـ:
استقبالكم على موقعها عبر واب الذي يطلع عليه يوميا أكثر من 200 مستخدم.
بمساعدتكم في إنجاز صفحاتكم عبر واب بفضل فرقة متعددة التخصصات كفؤة تتكون من مختصين في الاتصال و الفنون الخطية و صحفيين و مهندسين لتصميم صفحاتكم عبر الواب.
شبكة الاتصال:
تستعمل واج لاستقبال البرقيات و معالجتها و بثها شبكة تلغرافية خاصة.
في أول سبتمبر 1961:
أنشئت وكالة الأنباء الجزائرية كدعم لثورة نوفمبر 1954 و تم بث الأخبار عبر نشرات "رونيوت".
في جويلية 1962:
انتقلت واج إلى القصبة بالجزائر العاصمة، متعقل حرب التحرير الوطني.
في 1 أفريل 1963:
بدأت الوكالة تعمل بالتلغراف و شكلت شبكة مكاتبها عبر التراب الوطني و أوصلت بوكالات الأنباء الدولية و أصبحت مؤسسة ذات خدمة عمومية.
في 19 نوفمبر 1985:
أصبحت وأج مؤسسة عمومية ذات طابع اقتصادي و اجتماعي و ثقافي.
في 20 أفريل 1991:
أصبحت وأج مؤسسة ذات طابع اقتصادي و تجاري ذات صلاحيات الخدمة العمومية.
في جانفي 1993:
انتقلت وأج إلى مقر جديد بالقبة بعد أن استقرت بمقر وسط الجزائر العاصمة في شارع ايرنيستوشي غيفارة.
في 10 جانفي 1994:
تزودت وأج بأول نظام تحريري معلوماتي.
في 25 أفريل 1995:
بدأت وأج تبث أخبارها بصفة آلية.
في 18 فيفري 1998:
دشنت وأج موقعها على شبكة الانترنيت بعد أن كانت تبث طيلة سنوات عبر صفحات واب على مستوى مركز الدراسات و الأبحاث في الإعلام العلمي و التقني.
في 5 جويلية 1998:
شرعت وأج في بث أخبارها باللغة العربية على شبكة الانترنيت و كذا منتوج وأج بالمباشر.
تعد وأج اليوم 600 صحفي و تقني و إداري و كذا 53 مكتب جهوي و 12 مكتب بالخارج و تنتج 500 برقية في اليوم بمعدل 100 ألف كلمة في اليوم.
وكالة الأنباء الجزائرية
الخدمات الإخبارية:
تقدم وأج اللغتين العربية و الفرنسية خدمات إعلامية سياسية و اقتصادية و اجتماعية و كذا أخبار ثقافية و رياضية.متفرقات من مصادر متعددة و متنوعة موجهة على وسائل الإعلام: الصحافة المكتوبة و السمعية و المصورة و المؤسسات الوطنية...
و تقدم وأج أيضا خدمة إعلامية اقتصادية موجهة خاصة إلى المتعاملين الاقتصاديين.
و تثبت وأج أربع و عشرون ساعة و سبعة أيام ما يقارب 500 برقية(100 ألف كلمة) يوميا يجمعها و يعالجها الصحافيون الموزعون عبر المصالح اثني عشر(12) لأقسام التحرير على مستوى المقر و (53) مكتبا جهويا منظما في اثنا عشر(12) تنسيقية و اثني عشر (12) ممثلة بالخارج تجمع الخبر من المصادر الأولى مع إنجاز لقاءات و تحاليل و تقارير إخبارية حول كل موضوع ذي اهتمام محلي أو وطني أو دولي.و على مستوى قسم التحرير المركزي تجع و تعالج هذه الأخبار من طرف اثني عشر (12) رئاسة التحرير: سياسي و اجتماعي و ثقافي و رياضي و تحاليل و جهوي و تحقيقات و اقتصاد و بنك معلومات و قسم دولي و ترجمة و انترنيت.
و على المستوى الجهوي يتم جمع هذه المعلومات عن طريق شبكة مراسلين منظمين في 12 تنسيقية تغطي جميع التراب الوطني و هي:
وهران:مستغانم، غليزان، معسكر، أرزيو.
عنابة: قالمة سوق أهراس، الطارف، تبسة.
باتنة: خنشلة، أم البواقي، بسكرة، المسيلة.
قسنطينة: جيجل، المسيلة، سكيكدة، برج بوعريريج، سطيف.
بليدة: المدية، الشلف، عين الدفلى، تيبازة، الجلفة.
تلمسان: سيدي بلعباس، عين تموشنت، مغنية.
ورقلة: غرداية، الأغواط، الوادي: حاسي مسعود.
سعيدة: النعامة، البيض، تيارت، تيسمسيلت.
تمنراست: ايليزي، جنات، برج باجي المختار.
بشار: أدرار، تندوف.
و على الصعيد الدولي فإن وأج ممثلة في129 عاصمة دولية.
واشنطن، موسكو، باريس، بروكسل، روما، مدريد، القاهرة، الرباط، تونس، عمان، دكار.
إضافة إلى شبكتها الخاصة لجميع الأخبار تلتقط واج عبر الساتل أو الخطوط المتخصصة 22 وكالة عالمية و وطنية و أوروبية و إفريقية و عربية.
و تمثل حصة واج 30% من منتوج الإخباري للصحافة الوطنية المكتوبة التي تمثل أحد المستعملين الأساسيين لمصالح أخبار الوكالة مثلها مثل التلفزيون و قنوات الإذاعية الوطنية.
تاريخ، قانون و مهام:
أنشئت وكالة الأنباء الجزائرية (وأج) يوم 21 ديسمبر 1961 في خضم حرب التحرير الوطني لتكون سفيرا لها على الساحة العالمية.
و قد كانت وسائل الإعلام الأجنبية تستغل أخبار واج الآلي و هي تبث عبر آلية السحب التقليدية"الرونيو" و كانت تحمل ألوان العلم الوطني.
بدأت وأج التي كانت تعتبر ركيزة من ركائز ثورة نوفمبر 1954 في العمل بضعة أشهر قبل الاستقلال الوطني بعد وقف إطلاق النار في قصبة الجزائر، هذه المدينة التاريخية و معقل المقاومة الهام.
كما عملت الوكالة بنشاط على تحضير فترة ما بعد الحرب و الكفاح من أجل تشييد الوطن و تعزيز السيادة الوطنية بالإضافة إلى أداء واجبها الوطني مع الكفاح من أجل تحرير العالم الثالث.
بعد الاستقلال كان مقر وأج في شقة على مستوى شارع كريم بلقاسم "ايرو أبيت"فطورت قسمها التحريري و شرعت في بسط شبكتها عبر التراب الوطني و قامت باقتناء تجهيزات تقنية و تزودت بقانون أساسي يكلفها بمهمة الخدمة العمومية، كما شرعت في تكوين صحافيين و تقننين و أعوان الرقن.
و في أول أفريل 1963، انتقلت الوكالة إلى البناية تقع في شارع ايرنيستوشي غيفارة حيث مكثت ثلاثين سنة، بدأت في بث أخبارها بالتلغراف.ارتبطت بأهمية الوكالات العالمية و كذا بوكالات وطنية و امتدت شبكتها إلى مكاتب جهوية مع التفكير في وضع ممثليات لها في الخارج كما كانت مصلحتها للتصوير تبث صورا عن الجزائر في طور التشييد بواسطة جهاز البيبليوغراف(مصور تلغرافية).
في 19 نوفمبر 1985، أصبحت واج مؤسسة عمومية ذات طابع اقتصادي و اجتماعي ثقافي قبل أن تصبح يوم 20 أفريل 1991 مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي و تجاري.
في جانفي 1998انقلبت الوكالة إلى مقرها الجديد في القبة و خاضت معركة التكنولوجيات الجديدة فشرعت في أول جانفي 1994 لأول مرة في نظامها التحريري بالإعلام الآلي و في 25 أفريل 1995 بدأت تبث أخبارها آليا.
دشنت واج يوم 18 فبراير1998 موقع الانترنيت الخاص بها بعد أن كانت تبث صفحاتها من خلال مركز الدراسات و الأبحاث في الإعلام العلمي و التقني لمدة أكثر من سنة.
في 05 جويلية 1998 بدأت الوكالة في بث صفحاتها باللغة العربية و منتوجها مباشرة عبر الانترنيت و هذا بعد نقطة انطلاق مرحلة جديدة في إدخال واج في طرق الإعلام و الاتصال الحديثة على المستوى العالمي.
في نوفمبر 1998 بدأت واج تجاربها في البث عبر القمر الصناعي مما يسمح لها بتوسيع خدماتها إذ سيتمكن زبائنها من الآن فصاعدا من استعمال بنوك معطياتها و خدماتها المختصة حسب الطلب و صورها الرقمية و منتوجاتها و صورها المعلوماتية عن بعد و في الوقت الحقيقي.
الخدمة العمومية:
استثمار مجمل مكاتب الوكالة الوطنية بالداخل و الخارج لتحقيق الموقع الأفضل للخدمة العمومية و الإعلام الموضوعي(رئيس الجمهورية اليامين زروال في التعليمة الرئاسية رقم 17).
تؤدي واج مهمتها المتمثلة في الخدمة العمومية بتطوير المنتوج الإعلامي العام و التخصص ذي طابع سياسي و الاقتصادي و ثقافي اجتماعي خاصة للتعريف بأعمال و إنجازات الجزائر(الوضع القانوني 104/91 ليوم 20 أفريل 1991).
تجتمع واج و تعالج و تنشر بالجزائر و الخارج كل الأحداث و الأخبار و التعاليق و التوثيق المكتوب و المصور المشكل لقاعدة إعلام موضوعي في إطار احترام قواعد أخلاقيات المهنية و متطلبات مهمتها المتمثلة في الخدمة العمومية(دفتر الشروط الملحق بالوضع القانوني).
من التلغرافيا إلى الإعلام المتعدد الوسائط:
تعد واج التي تحتفل هذه الأيام بالذكرى السابعة و الثلاثين لتأسيسها وسيلة إلام نشأت في خضم ثورة نوفمبر 1954 و عايشت مختلف المراحل التي مرت بها البلاد كشاهد على الأحداث التاريخية التي ميزت مسار الجزائر الطويل.
و تحمل الوكالة قيم نوفمبر التي تشبعت بها أجيال عديدة من الصحافيين الذين تعاقبوا على شريطها غير المنقطع، و في هذه المدرة و لا غيرها تكون العديد من صحافي الوكالة الذين اختاروا التخلي عن شهرتهم الشخصية لفائدة إشعاع رمز ضحى من أجله العديد من الصحافيين ذهبوا ضحية الواجب أو الإرهاب.
و قد خاضت واج هذا التاريخ الحافل بالأحداث و هذه التجربة الغنية بصفتها وسيلة وسائل الإعلام، تخوض اليوم وسيلة الاتصال على الصعيدين الوطني و الدولي تدفعها في ذلك إرادة كسب الرهان و رفع التحدي حتى تصبح نقطة الاتقاء الحتمي في مجال الاتصال المؤسساتي و نقطة وصل بين الدولة و المجتمع في مسار التحولات التي تطرأ على الساحة الإعلامية الوطنية في شكل إعلام متعدد الوسائط في عالم أصبح يتميز بالعولمة.
لقد خاضت واج في عملية واسعة النطاق لإعادة الهيكلة تطبيقا لبرنامج يندرج إراديا في التعليمة الرئاسية رقم 17 و يرمي إلى إعادة الاعتبار لها بل إلى وضعها في محيط مؤسساتي و سياسي و اقتصادي و إعلامي تستجيب علاقته لقواعد و صيغ تعبير و بث حديثة و أكثر تفتحا.
و تسمح واج التي تنتقل من نظام البرقية إلى إعلام متعدد الوسائط من الآن فصاعدا و بفضل القمر الاصطناعي الالتقاط غير المنقطع لمنتوجاتها المتنوعة من خال التحكم في التكنولوجيات الجديدة و إدراجها في طرق الإعلام السريعة على المستوى العالمي.
و تقترح الوكالة منتوجات جديدة يمكن الحصول عليها بفضل الانترنيت، تعتمد واج على الخط بالعربية و الفرنسية و قريبا بالإنجليزية و الأسبانية و الصورة المعلوماتية و في المستقبل الربط بين أقسام التحرير المتخصصة و مقدمي الخدمات كالبورصة و أسواق الصرف...
هكذا تتغير صورة واج كلية و نسعى من خلال عمل تسويقي إلى إعطائها هيئة تمكنها من أن تتدعم بقوة جديدة و أن تصبح وكالة ذات بعد دولي.
على الصعيد الدولي يتم ربط مكتب ولائي بتنسيقية جهوية تربط بدورها بالمقر عبر متعدد الإرسال(4 خطوط).
و على الصعيد الدولي فإن شبكة الربط الجزائر/تونس و الجزائر/ الرباط و الجزائر/ نواكشوط شبكة تلغرافية تعددية يتم من خلالها استقبال عدد كبير من خدمات الوكالات فيما يتم ربط الجزائر بباريس عن طريق الإنترنيت.
أما فيما يتعلق بالمكاتب الأخرى كمكتب روما و لندن و مدريد و واشنطن و القاهرة و عمان و موسكو فإن الإرسال يتم عن طريق الفاكس أو عن طريق جهاز الكمبيوتر من خلال استعمال برنامج معلوماتي و الشبكة الهاتفية العادية.
مشاريع تطوير شبكة الاتصال:
تم التفكير من جديد من حول شبكة الاتصال من حيث أسسها الرئيسية الثلاثة و هي:
الاتصال بين مختلف مكاتب العمل في نفس المكان.
الاتصال بين مختلف مواقع واج و المقر.
الاتصال بين واج و محيطها(المشتركين و الوكالات...)
و ستتمحور شبكة واج التي تتضمن المكاتب الجهوية و الدولية و الوكالات الأنباء حول المكاتب التالية:
الانترنيت للمكاتب الدولية.
الانترنيت للمكاتب الولائية و التنسيقيات المركزية الجهوية.
الساتل للمشتركين و التمثيليات الدبلوماسية الجزائرية، و الوكالات الأجنبية.
و تنوي واج بناء نظامها المستقبلي على أساس أرضية تستجيب لأربع معايير أساسية التالية:
o هندسة الاتصال ذات هياكل مفتوحة.
o بنية وظيفية أحادية.
o تسيير الإعلام المتعدد الوسائط.
o الاستقلالية في التجهيزات.
و ستسمح هذه الأرضية باستعمال أرضية الانترنيت و الإنترنت الخاصة.
و سيكون البريد الإلكتروني المهمة الأساسية لنظام التحرير المخطط له مما يسمح لصحافي واج التواصل و تبادل الرسائل الالكترونية بخصوص تغطية الأحداث و مذكرات العمل بين صحافي المقر أو بين صحافيين الآخرين في المكاتب الجهوية و الدولية.
البث عبر الساتل:
و بالتنسيق مع مؤسسة البث الإذاعي و التلفزي، شرعت وأج في مشروع البث عن طريق الساتل من خلال أوتلسات 16 درجة شرقا لتغطية أوربا و شمال إفريقيا و جزء من الشرق الأوسط.
و يمكن الحل في استعمال رافعة رقمية لقناة التلفزيون المخصصة لبث برنامج التلفزة الوطنية (ألجيريان تيفي).
الخدمات عبر الانترنيت:
على غرار وكالات الأنباء الكبيرة، تضع وأج الموجودة في الانترنيت منذ شهر أفريل 1998 تضع اليوم تحت تصرف زبائنها مجموعة من الخدمات حسب الطلب.
و يمكن الوصول إلى هذه المنتوجات في موقع "واب" لـ وأج بالحصول على المنتوجات بمختلف الطرق.
اختيار الأخبار الوطنية المقدمة حسب الموضوع و التي تجدد يوميا:أخبار، ثقافة، رياضة و شبيبة، معرض الصحافة، اقتصاد و مالية، ملفات و وثائق.
هكذا يمكنكم الحصول على هذه الأخبار بفضل فهرس يراجع عبر الاستشارة حسب الموضوع(سياسة، اقتصاد، ثقافة...الخ).
بإمكانكم كذلك الحصول على كل الأخبار لـ وأج التي تبث في المباشر يوميا التي تجدد عبر الواب في اللغات العربية و الفرنسية و الإنجليزية و الأسبانية.
الخدمات:
تضع مصلحة الانترنيت التابعة لـ وأج تحت تصرف الزبائن الوكالة مختلف الخدمات الأخرى لترف بالمؤسسة الوطنية (العمومية و الخاصة)قصد تشجيع تنافسها في الحقل الاقتصادي الوطني و الدولي و المساهمة في تحسين نشاطها و مردوديتها و لهذا الغرض تترجم مصلحة الانترنيت التابعة لـ وأج هذه الأهداف عبر:
إنشاء مواقع و صفحات واب.
استقبال صفحات واب.
الصورة المعلوماتية.
الصورة العددية.
تعتبر الانترنيت وسيلة اتصال الأكثر سرعة و استعمالا في عالم اليوم خاصة في المجال التجاري.و لهذا تسمح لكم وأج بـ:
استقبالكم على موقعها عبر واب الذي يطلع عليه يوميا أكثر من 200 مستخدم.
بمساعدتكم في إنجاز صفحاتكم عبر واب بفضل فرقة متعددة التخصصات كفؤة تتكون من مختصين في الاتصال و الفنون الخطية و صحفيين و مهندسين لتصميم صفحاتكم عبر الواب.
شبكة الاتصال:
تستعمل واج لاستقبال البرقيات و معالجتها و بثها شبكة تلغرافية خاصة.
في أول سبتمبر 1961:
أنشئت وكالة الأنباء الجزائرية كدعم لثورة نوفمبر 1954 و تم بث الأخبار عبر نشرات "رونيوت".
في جويلية 1962:
انتقلت واج إلى القصبة بالجزائر العاصمة، متعقل حرب التحرير الوطني.
في 1 أفريل 1963:
بدأت الوكالة تعمل بالتلغراف و شكلت شبكة مكاتبها عبر التراب الوطني و أوصلت بوكالات الأنباء الدولية و أصبحت مؤسسة ذات خدمة عمومية.
في 19 نوفمبر 1985:
أصبحت وأج مؤسسة عمومية ذات طابع اقتصادي و اجتماعي و ثقافي.
في 20 أفريل 1991:
أصبحت وأج مؤسسة ذات طابع اقتصادي و تجاري ذات صلاحيات الخدمة العمومية.
في جانفي 1993:
انتقلت وأج إلى مقر جديد بالقبة بعد أن استقرت بمقر وسط الجزائر العاصمة في شارع ايرنيستوشي غيفارة.
في 10 جانفي 1994:
تزودت وأج بأول نظام تحريري معلوماتي.
في 25 أفريل 1995:
بدأت وأج تبث أخبارها بصفة آلية.
في 18 فيفري 1998:
دشنت وأج موقعها على شبكة الانترنيت بعد أن كانت تبث طيلة سنوات عبر صفحات واب على مستوى مركز الدراسات و الأبحاث في الإعلام العلمي و التقني.
في 5 جويلية 1998:
شرعت وأج في بث أخبارها باللغة العربية على شبكة الانترنيت و كذا منتوج وأج بالمباشر.
تعد وأج اليوم 600 صحفي و تقني و إداري و كذا 53 مكتب جهوي و 12 مكتب بالخارج و تنتج 500 برقية في اليوم بمعدل 100 ألف كلمة في اليوم.